المعروف بابن عصفور. العلّامة ، أبو الحسن الحضرميّ ، الإشبيليّ ، حامل لواء العربيّة بالأندلس.
حمل وأخذ عن الأستاذ أبي الحسن الدّبّاج ، ثمّ عن الأستاذ أبي عليّ الشّلوبين. وتصدّر للإشغال مدّة.
ذكر أبو عبد الله محمد بن حيّان الشّاطبيّ في «تاريخه» قال : لازم ابن عصفور أبا عليّ نحوا من عشرة أعوام إلى أن ختم عليه «كتاب» سيبويه في نحو السّبعين طالبا.
قال الإمام أبو حيّان : الّذي نعرفه أنّه ما أكمل عليه الكتاب أصلا.
وكان أصبر النّاس على المطالعة لا يملّ من ذلك. وله تواليف منها :
«المقرّب» ، (......) ن (١) ، وكتاب «الممتع» (٢) ، و «المفتاح» ، و «الهلاليّ» ، و «الأزهار» ، و «إنارة الدّياجي» ، و «مختصر الغرّة» ، و «مختصر المحتسب» ، و «مفاخرة السّالف والعذار».
وممّا شرحه ولم يكمله : «شرح المقرّب» ، (.....) (٣) ، «شرح الحماسة» ،
__________________
= الخلفاء ٤٨٣ ، وخزانة الأدب للبغدادي ٣ / ٣٣٨ ، ٣٧١ ، ٣٨٠ ، ٣٩٠ ، ٣٩٤ ، ٤١٢ ، ٤١٨ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٣٠ ، وحاشية على شرح بانت سعاد ١ / ٣٥٦ ، وكشف الظنون ١٨٠٥ ، وفهرس دار الكتب المصرية ٢ / ١٦٣ ، وفهرس المخطوطات المصوّرة ١ / ٣٩٨ ، وتاريخ الأدب العربيّ ١ / ٥٤٦ ، والأعلام ٥ / ١٧٩ ، ومعجم المؤلفين ٧ / ٢٥١ ، ومفتاح السعادة ١ / ١١٨ ، وديوان الإسلام ٣ / ٣٤٩ رقم ١٥٣٢ وانظر مقدّمة كتابه «المقرّب» بتحقيق د. أحمد عبد الستار الجواري ، وعبد الله الجبوري ـ منشورات وزارة الأوقاف العراقية ، بغداد ١٣٩١ ه. / ١٩٧١ م ، وكتاب «ابن عصفور والتصريف» للدكتور فخر الدين قباوة ـ طبعة حلب ١٩٧١.
(١) في الأصل بياض.
(٢) في التصريف ، قال فيه ابن الوردي : «وهو بديع في فنّه». وقد لخصه أبو حيّان بكتاب سمّاه : «المبدع الملخص من الممتع». وصدر «الممتع» بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة في جزءين ١٣٩٠ ه. / ١٩٧٠ م. المطبعة العربية حلب.
(٣) في الأصل بياض.