الذاتية أولى ، لأنّه يشارك المعرف بالأمور العرضية في التمييز ويزيد إفادة تصوّر الحقيقة كما هي.
وقيل : أعمّ الحدين أولى من أخصّهما ، لتناوله محدود الآخر.
وقيل : الأصل أولى ، لأنّ مدلوله متّفق عليه ومدلول الآخر من الزيادة مختلف فيه ، وهو عن التحقيق بمعزل.
والمشتمل على جميع الذاتيات أولى من المشتمل على بعضها.
والموافق للنقل السمعي رجح على خلافه.
وما طريق اكتساب أحدهما أرجح أولى.
والموافق للوضع اللغوي أو الأقرب إلى موافقته أولى.
ومقرر الحظر ومقرر الإثبات أولى.
والمستلزم لتقرير حكم معقول أولى.
وقد يحصل في باب التصديقات والتصوّرات ترجيحات كثيرة وتركب من الأنواع ترجيحات أخر ، ولا يخفى تحصيل ذلك لمن له أدنى فطانة.
* * *
قال المصنف رحمهالله : وليكن هذا آخر ما نورده في هذا الكتاب ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ما أثبتناه فيه حجّة لنا لا علينا ، وأن يجعل سعينا فيه خالصا