ومنها : حاشية الشيخ ميرزا أحمد بن علي أكبر المراغي التبريزي.
كان عالما جليلا من تلاميذ الشيخ الأعظم الأنصاري وكتب تقريراته في الفقه ثم نزل تبريز وتوفى بها بالوباء خامس محرم سنة ١٣١٠ ، وحمل نعشه الى وادي السلام في الغري الشريف.
وله : تفسير مشكلات القرآن [على حواشيه] وشرح نهج البلاغة [على حواشيه] وحاشية القوانين وغيرها من الكتب.
ترجم له في نقباء البشر (١) ، ومن مصنفاته حاشية هداية المسترشدين ، وهي غير مدونة توجد نسختها في حاشية نسخة مطبوعة من الكتاب في خزانة مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي قدسسره العامة برقم ١٠٠٩٥ ، وقد عرف في فهرس مخطوطاتها (٢).
تدريس الهداية واستحضارها
قام بتدريسها الشيخ الأعظم الانصاري ـ طاب ثراه ـ في بيته الشريف في جامعة النجف الدينية وحضر عليه نجل صاحب الهداية الشيخ الكبير الشيخ محمد باقر أعلى الله مقامه.
يحدّثنا العلّامة الشيخ عباس القمي رحمهالله عن هذا الدرس : تلمذ مرحوم حاج شيخ محمد باقر در نزد مرحوم شيخ أنصاري در أوائل أمر تدريس مرحوم شيخ انصارى بوده وآن مرحوم به خانه جناب استاد مشرف شده ، وحاشيه پدرش بر معالم را نزد آنجناب مى خوانده است واو از شاگردان طبقه أول مرحوم شيخ أنصارى مى باشد كه علاوه بر فوائد علمى كه از آنجناب حاصل كرده به مناسبت صحبت ومعاشرت با ايشان نيز تكميل مراتب تقوى وتزكيه نفس واخلاق نموده است (٣).
قال الشيخ الأعظم في إجازته لنجل صاحب الهداية المكتوبة في شهر صفر
__________________
(١) نقباء البشر ١ / ١١٤ الرقم ٢٥٥.
(٢) فهرس مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي ٢٦ / ٦٥ الرقم ١٠٠٩٥.
(٣) فوائد الرضويه ٢ / ٤٠٩ ـ تاريخ علمى واجتماعى اصفهان در دو قرن اخير ١ / ٣١٦.
زندگانى وشخصيت شيخ انصارى / ١٠٨.