فَوْتَهُ (١) بِالْعَجْزِ عَنْهُ (٢) » (٣).
١٣ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « العَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ (٤) ، وَالْفَضْلُ جَمَالٌ (٥) ظَاهِرٌ ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ (٦) بِفَضْلِكَ ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ ، تَسْلَمْ لَكَ الْمَوَدَّةُ ، وَتَظْهَرْ لَكَ الْمَحَبَّةُ (٧) » (٨).
١٤ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :
__________________
(١) قرأ السيّد الداماد : « قوّته » بالقاف المضمومة وتشديد الواو ، حيث قال : « أي على قوّته ؛ فالنصب على نزع الخافض ». التعليقة للداماد ، ص ٣٩. ونقل عنه العلاّمة المازندراني في شرحه ، ج ١ ، ص ٢٥١.
(٢) قال صدر المتألّهين في شرحه ، ص ٦٥ : « أي لا يقدم العاقل على فعل قبل وقته خوفاً وحذراً عن فوت وقته بالإقدام أوّلاً فربّما يريده حين لا يقدر عليه ؛ إذ قد خرج عن قدرته بإتيانه مرّة ». وقيل غير ذلك. راجع : شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٢٥١ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ١٠٦.
(٣) تحف العقول ، ص ٣٨٣ ـ ٣٩٠ مع زيادة في آخره. راجع : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٥٨٨٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٢٨٣ الوافي ، ج ١ ، ص ٨٦ ، ح ١٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣١ ، ح ٦٧٠٦ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام وفيه من قوله : « يا هشام الصبر على الوحدة » إلى « غير عشيرة » ؛ وفيه ، ج ١٥ ، ص ١٨٧ ، ح ٢٠٢٣٩ ، من قوله : « يا هشام كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول » إلى « وهو تمام الأمر » ؛ وفيه ، ص ٢٠٦ ، ح ٢٠٢٩١ ، قطعات منه ؛ وفيه ، ص ٣٥٤ ، ح ٢٠٧٢٣ ، من قوله : « يا هشام الصبر على الوحدة » إلى « من غير عشيرة » ؛ وفيه ، ج ١٧ ، ص ١٩ ، ح ٣٣٠٩٦ ، من قوله : « لا نجاة إلاّبالطاعة » إلى « عالم ربّاني ».
(٤) في « ف » : « ستيرٌ » أي بالإضافة والتوصيف. وفي حاشية « ض ، بح » : « مستتر ». وفي الوافي : « ستير ، أي ساترللعيوب الباطنة وغافر للذنوب الإمكانيّة ، أو مستور عن الحواسّ ». وراجع أيضاً : شرح المازندراني ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٦٥.
(٥) في مرآة العقول : « الفضل ما يعدّ من المحاسن والمحامد ، أو خصوص الإحسان إلى الخلق ، والجمال يطلق على حسن الخَلْق والخُلْق والفعل ».
(٦) اختار صدر المتألّهين في شرحه ؛ والفيض في الوافي ضمّ الخاء ؛ واحتمل المازندراني في شرحه الضمّ والفتح.
(٧) في حاشية « بح ، بع ، جم » والوافي وشرح صدر المتألّهين : « الحجّة ».
(٨) نهج البلاغة ، ص ٥٥١ ، الحكمة ٤٢٤ مع اختلاف الوافي ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، ح ١٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٧ ، ح ٢٠٢٩٢.