مَجْرىً (١) وَاحِداً (٢)؟ قَالَ عليهالسلام : « نَعَمْ ». (٣)
٤٩٢ / ١٠. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ (٤) ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ (٥) الطَّبَرِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِماً عَلى رَأْسِ الرِّضَا عليهالسلام بِخُرَاسَانَ ـ وَعِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَفِيهِمْ (٦) إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْعَبَّاسِيُّ (٧) ـ فَقَالَ : « يَا إِسْحَاقُ ، بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّا نَزْعُمُ (٨) أَنَّ النَّاسَ عَبِيدٌ لَنَا ، لَاوَ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم مَا قُلْتُهُ قَطُّ ، وَلَا (٩) سَمِعْتُهُ مِنْ (١٠) أَحَدٍ (١١) مِنْ (١٢) آبَائِي قَالَهُ ، وَلَابَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ (١٣) مِنْ آبَائِي قَالَهُ ، وَلكِنِّي
__________________
(١) في مرآة العقول : « مجرى ، اسم مكان من المجرّد ، أو من باب الإفعال ، أو مصدر ميمي من أحدهما ».
(٢) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بر ، بس ، بف ». وفي « بح » والمطبوع : « واحد ». ومعنى العبارة على التوصيف هو أنّ طريقهم طريق واحد ، وعلى الإضافة هو أنّ طريقهم طريق شخص واحد.
(٣) بصائر الدرجات ، ص ٤٧٩ ، ح ١ ، بسنده عن أبي بصير. الاختصاص ، ص ٢٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبي عبد الله عليهماالسلام ، وتمامه فيهما : « كلّنا نجري في الطاعة والأمر مجرى واحد ، وبعضنا أعلم من بعض » الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٥٤٣.
(٤) روى أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ، عن مَرْوَك بن عبيد في عددٍ من الأسناد والمراد بهذا الإسناد : « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤١١ ـ ٤١٣.
فعليه ما ورد في الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٩٥٢٥ ـ من جعل الراوي عن مروك بن عبيد عليَّ بن الحكم ـ سهو. يؤيّد ذلك أنّ الراوي لكتاب مروك هو أحمد بن محمّد بن خالد وهو من رواة عليّ بن الحكم وفي طبقة أحمد بن محمّد بن عيسى. ويؤيّد ذلك أنّ الخبر ورد في الأمالي للمفيد ، ص ٢٥٣ ، المجلس ٣٠ ، ح ٣ ، والأمالي للطوسي ، ص ٢٢ ، المجلس ١ ، ح ٢٧ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن مروك بن عبيد الكوفي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٢٥ ، الرقم ١١٤٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٧١ ، الرقم ٧٥٥.
(٥) في الأمالي للطوسي والوسائل : « يزيد ».
(٦) في « بح » والأمالي للمفيد والطوسي : « منهم ».
(٧) في الأمالي للمفيد والطوسي : « إسحاق بن العبّاس بن موسى ».
(٨) في الأمالي للمفيد : « نقول ».
(٩) في « بف » : « وما ».
(١٠) في « ض ، ف » : « عن ».
(١١) في الوسائل : « ولا سمعت أحداً » بدل « ولاسمعته من أحد ».
(١٢) هكذا في « ب ، ج ، و ، بح ، بر ، بس ، بف » وحاشية بدرالدين والوافي والأمالي للمفيد والطوسي. وفي « ض ، ف » وشرح صدرالمتألّهين : ـ « من ». وفي المطبوع : ـ « أحد من ».
(١٣) في « ف » : « من يأخذ ». وفي شرح صدر المتألّهين والوسائل : « من أحدٍ ».