أمالي الصدوق ـ أبي عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني عن يونس عن داود بن فرقد عن ابن شبرمة قال ما ذكرت حديثا سمعته من جعفر بن محمد إلا كاد أن يتصدع له قلبي سمعته يقول : حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال ابن شبرمة وأقسم بالله ما كذب على أبيه ولا كذب أبوه على جده ولا كذب جده على رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال قال رسول رسول الله صلىاللهعليهوآله : من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك.
تفسير القمي ـ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ) هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات يسود الله وجوههم ثم يلقونه وقال في قوله تعالى (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) قال : نزلت في الذين غيروا دين الله وخالفوا أمر الله هل رأيتم شاعرا قط يتبعه أحد إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فتبعه الناس على ذلك.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) الآية قال : هم النصارى والقسيسون والرهبان وأهل الشبهات والأهواء من أهل القبلة والحرورية وأهل البدع.
قرب الإسناد ـ هارون عن ابن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا عليهالسلام قال : من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس. وعن ابن عيسى عن البزنطي قال قلت للرضا عليهالسلام : جعلت فداك إن بعض أصحابنا يقولون نسمع الأمر ممن يحكي عنك وعن آبائك عليهمالسلام فنقيس عليه ونعمل به فقال : سبحان الله لا والله ما هذا من دين جعفر هؤلاء قوم لا حاجة بهم إلينا قد خرجوا من طاعتنا وصاروا في موضعنا فأين التقليد الذين كانوا يقلدون جعفرا وأبا جعفر قال جعفر : لا تحملوا على القياس فليس من شيء يعدله القياس إلا والقياس يكسره.
التوحيد ـ الطالقاني عن الجلودي عن الجوهري عن الضبي عن أبي بكر الهذلي عن عكرمة قال قال الحسين بن علي عليهالسلام : من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الارتماس مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ضالا عن السبيل قائلا غير الجميل الخبر.