ووليه ووصيه (١) ، وباب مدينه علمه (٢) ، وباب دار حكمته (٣) ، وباب حطّه هذه الأُمّه (٤) ، وأمانها ، وسفینه نجاتها (٥) ، وأنّ طاعته فرض عليها كطاعته ، ومعصیته موبقه لها كمعصیته (٦) ، وأنّ متابعته كمتابعته ، ومفارقته كمفارقته (٧) ، وأنّه سِلم لمَن سالمه ، وحرب لمَن حاربه (٨) ، وولي لمَن والاه ، وعدوّ لمَن عاداه (٩) ، وأنّ مَن أحبّه
__________________
ص ٤٨٢ ج ٢ من المستدرك والذهبي في تلك الصفحه من تلخيصه ، وعليك بتفسير الآيه من تفاسير : الثعلبي ، والطبري ، والسيوطي ، والزمخشری ، والرازي ، وغيرهم ، وستسمع في المراجعه ٧٤ حديثی أُمّ سلمه وعبد اللّٰه بن عمر في مناجاه النبيّ وعليّ ، عند وفاته صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم ، وتقف ثمّه علی تناجیهما يوم الطائف ، وقول رسول اللّٰه يومئذ : ما أنا انتجیته ، ولكن اللّٰه انتجاه ، وعلی تناجیهما في بعض أيام عائشه ؛ فتأمّل.
(١) حسبك نصّاً في أنّه وليه قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم ، في حديث ابن عبّاس ـ وقد مرّ عليك في المراجعه ٢٦ ـ : أنت وليی في الدنيا والآخره ، علی أنّ هذا ثابت بالضروره من دين الإسلام ، فلا حاجه إلی الاستقصاء ..
وحسبك من نصوص الوصيه ما قد سمعته في المراجعه ٦٨.
(٢) راجع الحديث ٩ ، من المراجعه ٤٨ ، وما علّقناه عليه.
(٣) راجع الحديث ١٠ من المراجعه ٤٨.
(٤) راجع الحديث ١٤ من المراجعه ٤٨.
(٥) كما تحكم به السُنن التی أوردناها في المراجعه ٨.
(٦) بحكم الحديث ١٦ من المراجعه ٤٨ وغيره.
(٧) بحكم الحديث ١٧ من المراجعه ٤٨ وغيره.
(٨) أخرج الإمام أحمد من حديث أبي هريره في ص ١٨٧ ج ٣ من مسنده : إنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم نظر إلی عليّ وفاطمة والحسن والحسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم ، وسِلم لمن سالمكم. انتهی.
وقال صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم يوم جلّلهم بالكساء من حديث صحيح : أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدوّ لمن عاداهم. نقله ابن حجر في تفسير الآيه الأُولي من آيات فضلهم التی أوردها في الفصل الأوّل من الباب ١١ من صواعقه ، وقد استفاض قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : حرب عليّ حربی ، وسِلمه سلمی.