فقد أحبّ اللّٰه ورسوله ، ومَن أبغضه فقد أبغض اللّٰه ورسوله (١) ، ومَن والاه فقد والاهما ، ومَن عاداه فقد عاداهما (٢) ، ومَن آذاه فقد آذاهما (٣) ، ومَن سبّه فقد سبّهما (٤) ، وأنّه إمام البرره ، وقاتل الفجره ، منصور مَن نصره ، مخذول مَن خذله (٥) ، وأنّه سيّد المسلمين ، وإمام المتّقین ، وقائد الغُرّ المحجّلین (٦) ، وأنّه رآيه الهدی ، وإمام أولياء اللّٰه ، ونور مَن أطاع اللّٰه ، والكلمه التی ألزمها اللّٰه للمتّقین (٧) ، وأنّه الصدّيق الأكبر ، وفاروق الأُمّه ، ويعسوب المؤمنين (٨) ، وأنّه بمنزله الفرقان العظيم ، والذكر الحكيم (٩) ، وأنّه منه بمنزله هارون من موسی (١٠) ، وبمنزلته من ربّه (١١) ،
__________________
(٩) راجع الحديث ٢٠ من المراجعه ٤٨ ، علی أنّ قوله المتواتر : اللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، كافٍ والحمد للّٰه ، وقد سمعت في المراجعه ٣٦ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم في حديث بريدة : من أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن فارق عليّاً فقد فارقني ، وقد تواتر أنّه لا يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق ، إنّه والله لعهد النبيّ الأُمّی.
(١) بحكم الحديث ١٩ والحديث ٢٠ والحديث ٢١ من المراجعه ٤٨ وغيرها.
(٢) بحكم الحديث ٢٣ من التلك المراجعه ؛ وحسبك : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
(٣) حسبك قوله صلی الله عليه وآله وسلم في حديث عمرو بن شاس : من آذی عليا فقد آذاني. أخرجه أحمد في ص ٥٣٤ ج ٤ من مسنده ، والحاكم في ص ١٢٢ ج ٣ من المستدرك ، والذهبي في تلك الصفحه من تلخيصه معترفا بصحته ، وأخرجه البخاري في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، وأبن أبي شيبه في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وهو موجوده في ص ١٤٢ ج ١٣ من الكنز.
(٤) بحكم الحديث ١٨ من المراجعه ؛ ٤٨ وغيره.
(٥) بحكم الحديث الأول من تلك المراجعه ؛ وغيره.
(٦) راجع الحديث ٢ و ٣ و ٤ و ٥ من المراجعه ؛ ٤٨.
(٧) راجع الحديث ٦ من تلك المراجعه ؛.
(٨) راجع الحديث ٧ من تلك المراجعه ؛ وغيره.
(٩) حسبك في ذلك ما سمعته في المراجعه ٨ من صحاح الثقلین ؛ فإنها توضح الحق لذی عینین ، وقد مر عليك في المراجعه ٥٠ أن : عليا مع القرآن والقرآن مع علی لا يفترقان.
(١٠) كما توضّحه المراجعه ٢٦ والمراجعه ٢٨ والمراجعه ٣٠ والمراجعه ٣٢ والمراجعه ٣٤.