٣ ـ بل إنّ الحديث الذي استند إليه السيّد يصلح لأنْ يكون مفسّراً لحديث مسلم ، الذي أبهم فيه أسماء القائلين!
وثالثاً : إنّ الحديث الذي رواه الواحدي قد أورده السيوطي في الدرّ المنثور كذلك (١) نَسَبَه إلی :
١ ـ عبد الرّزاق بن همّام الصنعاني ، وهو شيخ البخاري.
٢ ـ أبي بكر ابن أبي شيبه ، وهو شيخ البخاري.
٣ ـ محمّد بن جرير الطبري.
٤ ـ ابن أبي حاتم.
٥ ـ ابن المنذر.
٦ ـ ابن عساكر الدمشقي.
٧ ـ أبي نعيم الأصبهاني.
٨ ـ أبي الشيخ الأصبهاني.
٩ ـ ابن مردويه.
فهؤلاء الأئمه الأعلام من المحدّثين ... يروون هذه الرواية ، وبهم الكفايه!
ورابعاً : لقد ذكر المفسّرون الكبار من أهل السُنّة هذا الحديث بذيل الآيه المباركه ، بل إنّ بعضهم قدّمه في الذكر علی غيره من الأخبار والأقوال :
* قال الحافظ ابن كثير ـ وهو الذي يعتمد عليه أتباع ابن تيميّة ـ : «قال عبد الرزّاق : أخبرنا ابن عيينه ، عن إسماعيل ، عن الشعبی ، قال : نزلت في عليّ والعبّاس رضي اللّٰه عنهما بما تكلّما في ذلك.
__________________
(١) الدرّ المنثور في التفسير المأثور ٤ : ١٤٥ ـ ١٤٦.