وبالجملة : فان وجوده كان من آيات الله وحجج الشيعة الاثني عشرية ، ومن طالع كتابه ( العبقات ) يعلم انه لم يصنف على هذا المنوال في الكلام ـ لا سيما في مبحث الامامة ـ من صدر الإسلام حتى الآن ... » (١).
٥ ـ وقال عمر رضا كحالة :
« ... أمير ، متكلم ، فقيه ، أديب ... » (٢).
٦ ـ وقال صاحب تكملة نجوم السماء :
« آية الله في العالمين وحجته على الجاحدين ، وارث علوم أوصياء خير البشر المجدد للمذهب الجعفري على رأس المائة الثالثة عشر ، مولانا ومولى الكونين المقتفي لآثار آبائه المصطفين جناب السيد حامد حسين أعلى الله مقامه وزاد في الخلد إكرامه.
بلغ في علو المرتبة وسمو المنزلة مقاما تقصر عقول العقلاء وألباب الالباء عن دركه ، وتعجز ألسنة البلغاء وقرائح الفصحاء عن بيان أيسر فضائله ... » (٣).
٧ ـ وقال صاحب المآثر والآثار :
« مير حامد حسين اللكهنوي آية من الآيات الالهية ، وحجة من حجج الشيعة الاثني عشرية ، جمع الى الفقه التضلع في علم الحديث والإحاطة بالأخبار والآثار وتراجم رجال الفريقين ، فكان في ذلك المتفرد بين الامامية ، وهو صاحب المقام المشهود والموقف المشهور بين المسلمين في فن
__________________
(١) الفوائد الرضوية ٩١ ـ ٩٢.
(٢) معجم المؤلفين.
(٣) تكملة نجوم السماء ٢ / ٢٤.