قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) (١).
اذن : « الامامة » لا تنال : « الظالمين ».
٢ ـ الآيات التي تعطينا الملاك العام للافضلية والتقدم ، كقوله تعالى :
( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ ) (٢).
( يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ ) (٣).
( فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً ) (٤).
فملاك التقدم في هذاه الآيات هو « التقوى » و « العلم » و « الجهاد ».
٣ ـ الآيات النازلة في قضايا ومواطن خاصة ، في حق أشخاص من الصحابة يستدل بها على الاولوية بالامامة ، كقوله تعالى :
( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ) (٥).
فقد جعل الله سبحانه في هذه الآية « الولاية » لمن آمن وأقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع.
الا أن المرجع في تعيين من نزلت في حقه هو « السنة ».
وفي السنة أيضا طوائف من الأحاديث لها علاقة بموضوع الامامة والخلافة أهمها طائفتان :
الاولى : النصوص الواردة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في خصوص موضوع الامامة والخلافة.
والثانية : النصوص الواردة في تفسير الآيات المتعلقة بالامامة المشار
__________________
(١) سورة البقرة : ١١٩.
(٢) سورة الحجرات : ١٣.
(٣) سورة المجادلة : ١٣.
(٤) سورة النساء : ٩٨.
(٥) سورة المائدة : ٦٠.