مذكورة في ( مسند أحمد ) و ( صحيح الترمذي ) وغيرهما من الكتب المعتبرة.
٩ ـ انه أغفل ذكر بقية الجمل الموجودة في الطرق الكاملة لهذا الحديث الشريف عن الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، الدالة على كمال عظمة منزلة أهل البيت عليهمالسلام بصورة عامة وأمير المؤمنين عليهالسلام بصورة خاصة وبذلك أثبت تماديه في غمط الحق. ولا يصح منه الاعتذار بعدم الاطلاع عليها مع ادعاء طول الباع في هذه المسائل ، الذي يدعيه أتباع ( الدهلوي ) وأشياعه تبعا له ، وان كان الأمر كذلك في الواقع.
١٠ ـ لم يذكر استدلال أهل الحق المتضمن لدلالة هذا الحديث الشريف على امامة أمير المؤمنين عليهالسلام بالوجوه العديدة ، ولم يشر إليها ـ ولو اجمالا ـ.
أما منهجنا في اثبات الحديث فيكون أولا بذكر أسماء جماعة من أساطين العلماء والمعتمدين عند أهل السنة ، الذين ذكروا هذا الحديث في كتبهم ، ثم نذكر ألفاظ روايتهم بنصوصها ، لنبين مدى رصانة الحديث ورسوخه وصحته.
فنقول : لقد روى هذا الحديث عدة من النقاد المشاهير ، والعلماء النحارير في كتبهم ، ننقل أسماءهم أولا من القرن الثاني الهجري حتى القرن الثالث عشر.