والمدينة ، فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : اما بعد ، ألا ايها الناس ، فإنما انا بشر يوشك ان يأتى رسول ربى فأجيب ، وانا تارك فيكم الثقلين [ ثقلين ] اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : واهل بيتي ، أذكركم الله في اهل بيتي ، أذكركم الله في اهل بيتي ، أذكركم الله في اهل بيتي. فقال له حصين : ومن اهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من اهل بيته؟ قال : نساؤه من اهل بيته ولكن اهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال : ومن هم؟ قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس. قال : كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال : نعم » (١).
ترجمته :
١ ـ محمد بن طاهر المقدسي : « زهير بن حرب [ بن شداد الشامي ] النسائي ، يكنى أبا خيثمة سكن بغداد ، سمع جرير بن عبد الحميد ، ويعقوب ابن ابراهيم بن سعد ، ومحمد بن فضيل ، وهب بن جرير عندهما ، ووكيعا ، وابن عيينة ، وابن علية ، ويزيد بن هارون ، وعمرو بن يونس ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الصمد بن هاشم بن القاسم ، وابا الوليد الطيالسي ، وعفان [ بن الأزرق ] وإسحاق الأزرق ، وحجين بن المثنى ، وعبد الله بن نمير ، وروح ابن عبادة ، وابا معاوية ، ومعاذ بن هشام ، وابا عامر العقدى ، وعبيد [ عبد ] الله المقري ، وابن مهدي ، وابا عاصم ، وشبابة ، ومروان ، وابا احمد الزبيري ، وحسين بن محمد ، وعبد الله بن إدريس ، ومحمد بن عبيد ، وعلي بن حفص ، وحجاج بن محمد ، وعبدة بن سليمان ، والحسن بن موسى ، والوليد ابن مسلم وعثمان بن عمرو ، وهشيما ، وإسحاق بن عيسى ، واسماعيل بن ابى اويس ، ومحمد بن حميد المعمري ، ومعن بن عيسى ، وزيد بن الحباب ،
__________________
(١) صحيح مسلم ٢ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨.