وحفظه والإتقان له ، مع الثقة والصدق والورع والزهد. واستقضي على سمرقند فأبى فألح عليه السلطان حتى يقلده [ تقلده ] وقضى قضية واحدة ثم استعفى فأعفي ، وكان على غاية العقل وفي نهاية الفضل ، يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة والاجتهاد والعبادة والتقلل والزهادة ، وصنف ( المسند ) و ( التفسير ) و ( الجامع ) ... » (١).
٣ ـ عبد الغنى المقدسي بنحو ما تقدم (٢).
٤ ـ المزي : « وسأل انسان احمد عن أبى المنذر ، فقال : لا أعرفه ، قد طالت غيبة إخواننا عنا لكن اين أنت عن عبد الله بن عبد الرحمن؟ عليك بذاك السيد ، عليك بذاك السيد ، عليك بذاك السيد ، فقال عثمان بن ابى شيبة : أمره ظاهر من الصبر والحفظ وصيانة النفس عافاه الله.
وقال بندار : حفّاظ الدنيا أربعة : ابو زرعة بالري ، ومسلم بن الحجاج بنيسابور ، وعبد الله بن عبد الرحمن بسمرقند ، ومحمد بن اسماعيل ببخارى.
وقال ابو حاتم بن حبان : كان من الحفاظ المتقنين واهل الورع في الدين ، ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث ، واظهر السنة في بلده ودعا إليها وذب عن حريمها وقمع من خالفها » (٣).
٥ ـ الذهبي : « الدارمي ـ الامام الحافظ شيخ الإسلام بسمرقند ... صاحب المسند العالي الذي في طبقته منتخب مسند عبد بن حميد » (٤).
__________________
(١) الأنساب ـ الدارمي.
(٢) الكمال ـ مخطوط.
(٣) تهذيب الكمال ـ مخطوط.
(٤) تذكرة الحفاظ ٢ / ٥٣٥.