وأبو الدرداء ، وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ... ثم ينقل نصوص أحاديثهم عن أهم مصادرهم كالمصنف لابن أبي شيبة ، والمسند لأحمد ، وصحيح الترمذي ، والمستدرك للحاكم. ثم يشرع في إبطال الحديث المذكور سندا ومتنا بوجوه كثيرة جدا.
لكن القوم لم يلتزموا بهذه القاعدة ... فترى الدهلوي حيث يريد الجواب عن حديث الثقلين يقول : « رواية زيد بن أرقم عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله وعترتي ».
فتجاهل أن هذا الحديث مروي عن أكثر من عشرين صحابيا ، منهم :
أمير المؤمنين على عليهالسلام.
جابر بن عبد الله الانصاري.
زيد بن أرقم.
أبو سعيد الخدري.
حذيفة بن أسيد.
خزيمة بن ثابت.
زيد بن ثابت.
سهل بن سعد.
ضميرة الاسلمي.
عامر بن ليلى الغفاري.
عبد الرحمن بن عوف.
عبد الله بن عباس.
عبد الله بن عمر.
عدي بن حاتم.
عقبة بن عامر.
أبو ذر الغفاري.