« حدثنا على بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : كامل أبو العلاء ، قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت يحدث ، عن يحيى بن جعدة ، عن زيد بن أرقم ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم أمر بدوح فكسح في يوم ما اتى علينا يوم كان أشد حرا منه ، فحمد الله واثنى عليه وقال : يا ايها الناس : انه لم يبعث نبى قط الاّ عاش نصف ما عاش الذين كانوا قبله وانى أوشك ان أدعى فأجيب وانّي تارك فيكم ما لن تضلوا بعده ، كتاب الله. ثم قام وأخذ بيد عليّ رضياللهعنه فقال : يا ايها الناس : من اولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : الله ورسوله اعلم. قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه » (١).
٥ ـ وتجد روايته لحديث الثقلين في ( الدر المنثور ٢ / ٦٠ ) و ( احياء الميت ٢٧ ، ٣٠ ) وفي ( كنز العمال ) و ( الصواعق ) و ( السيرة الحلبية ) وغيرها.
ترجمته :
وقد ترجم الطبراني وأثنى عليه كبار الأئمة وكافة أرباب الكتب الرجالية ، مثل :
ابن خلكان في وفيات الأعيان ( ٢ / ٢١٥ ).
والسمعاني في الأنساب ( الطبراني ).
والذهبي في تذكرة الحفاظ ( ٣ / ٩١٢ ) والعبر ( ٢ / ٣١٥ ).
واليافعي في مرآة الجنان ( ٢ / ٣٧٢ ).
وابن الجزري في ( طبقات القراء ).
والقنوجي في التاج المكلل (٥٤).
ولغرض الاختصار نقتصر على ما ورد من ترجمته في طبقات الحفاظ
__________________
(١) المعجم الكبير ٥ / ١٩٢.