فترجع الى أبيها وقومها. أهل بيته : أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده » (١).
ترجمته :
١ ـ السمعاني : « أحد حفاظ عصره ، صنف التصانيف وجمع الجموع ، فنسب الى جده الاعلى ... » (٢).
٢ ـ ابن خلكان : « الحافظ المشهور ... كان موصوفا بالنباهة والمعرفة والإتقان والدين والورع ، وكانت له نغمة حسنة في قراءة الحديث » (٣).
٣ ـ الذهبي : « الحميدي الحافظ الثبت القدوة حدث عن ابن حزم فأكثر ، وعن أبي عبد الله القضاعي ، وأبى عمرو بن عبد البر ، وأبى زكريا عبد الرحيم البخاري وأبى القاسم الجيانى الدمشقي وعبد الصمد بن المأمون وأبى بكر الخطيب وأبي جعفر بن مسلمة وأبي غالب بن بشران اللغوي ، ولم يزل يسمع ويكثر ويجد حتى كتب عن أصحاب الجوهري وابن المذهب ...
قال الأمير ابن ماكولا : لم أر مثل صديقنا الحميدي في نزاهته وعفته وتشاغله بالعلم ...
وقال يحيى بن ابراهيم السلماسي قال أبى : لم تر عيناي مثل الحميدي في فضله ونبله وغزارة علمه وحرصه على نشر العلم. قال : وكان ورعا ثقة اماما في الحديث وعلله ورواته ، متحققا في علم التحقيق والأصول على مذهب أصحاب الحديث بموافقة الكتاب والسنة ، فصيح العبارة ، متبحرا في علم الأدب والعربية والترسل » (٤).
__________________
(١) الجمع بين الصحيحين ـ مخطوط.
(٢) الأنساب ـ الحميدي.
(٣) وفيات الأعيان ٣ / ٤١٠.
(٤) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢١٨.