وفارس وخوزستان وخراسان واستوطن همذان. وكان من المشهورين بالحفظ والمعرفة بعلوم الحديث. وله في ذلك مصنفات ومجموعات تدل على غزارة علمه وجودة معرفته » (١).
٢ ـ الذهبي : « قال ابن عساكر : سمعت محمد بن اسماعيل الحافظ يقول : أحفظ من رأيت ابن طاهر. وقال أبو زكريا ابن مندة : كان ابن طاهر أحد الحفاظ ، حسن الاعتقاد ، جميل الطريقة ، صدوقا عالما بالصحيح والسقيم ، كثير التصانيف ، لازما للأثر ... قال ابن مسعود عبد الرحيم الحاجي : سمعت ابن طاهر يقول : بلت الدم في طلب الحديث مرتين ، مرة ببغداد ومرة بمكة. كنت أمشى حافيا في الحر فلحقني ذلك ، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث ، وكنت أحمل كتبي على ظهري ، وما سألت في حال الطلب أحدا ، كنت أعيش على ما يأتى ... » (٢).
٣ ـ والذهبي في ( العبر في خبر من غبر ٤ / ١٤ ).
٤ ـ واليافعي في ( مرآة الجنان ٣ / ١٩٥ ) بمثل ما تقدم.
٥ ـ المقريزى في ( التاريخ المقفى ) : « كان ثقة صدوقا ، حافظا ، عالما بالصحيح والسقيم ، حسن المعرفة بالرجال والمتون ، كثير التصانيف ، جيد الخط لازما للأثر ، بعيدا من الفضول والتعصب ، خفيف الروح ، قوي السير في السفر ، كثير الحج والعمرة ».
٦ ـ السيوطي في ( طبقات الحفاظ ٤٥٢ ) بنحو ما تقدم.
__________________
(١) وفيات الأعيان ٣ / ٤١٥.
(٢) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٤٢.