عصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل » (١).
وروى بسنده « عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال : اني أوشك أن أدعى فأجيب ، واني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وان اللطيف الخبير أخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا ما تخلفوني فيهما » (٢). وروى بسند ـ. فيه الحكيم الترمذي ـ « عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما صدر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع خطب ، قال : أيها الناس انه قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمر نبى إلا مثل نصف عمر الذي يليه من قبل ، واني أظن أني موشك أن أدعى فأجيب ، واني فرطكم على الحوض ، واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله ، طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » (٣).
ترجمته :
١ ـ الذهبي في ( العبر في خبر من غبر ـ وفيات سنة ٧٢٢ ).
٢ ـ وجمال الدين الاسنوى في ( طبقات الشافعية ).
وقد أكثر النقل عنه جماعة من العلماء منهم :
١ ـ الزرندي في ( نظم درر السمطين ).
٢ ـ نور الدين السمهودي في ( جواهر العقدين ).
__________________
(١) فرائد السمطين ٢ / ٢٥٠.
(٢) فرائد السمطين ٢ / ٢٧٢.
(٣) المصدر نفسه ٢٧٤.