ترجمته :
١ ـ ابن شاكر الكتبي في ( فوات الوفيات ٣ / ٣١٥ ).
٢ ـ وتاج الدين السبكى في ( طبقات الشافعية ٥ / ٢١٦ ).
٣ ـ وجمال الدين الاسنوى في ( طبقات الشافعية ١ / ٥٥٨ ).
٤ ـ وابن قاضي شهبة في ( طبقات الشافعية ٢ / ٧٢ ).
٥ ـ وابن حجر العسقلاني في ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٤ / ٤٢٦ ).
٦ ـ والجلال السيوطي في ( طبقات الحفاظ ٥١٧ ).
٧ ـ وغياث الدين المدعو خواندمير في ( حبيب السير ).
٨ ـ ( الدهلوي ) في ( بستان المحدثين ) و ( التحفة ).
٩ ـ والقنوجى في ( التاج المكلل ٤١٣ ).
ونكتفي هنا بما ذكره الشوكانى وهذا نصه : « محمد بن أحمد بن عثمان ابن قايماز بن عبد الله التركماني الأصل ، الفارقي ثم الدمشقي ، أبو عبد الله شمس الدين الذهبي ، الحافظ الكبير المؤرخ ، صاحب التصانيف السائرة في الأقطار ، ولد ثالث شهر ربيع الآخر سنة ٦٧٣ ، وأجاز له في سنة مولده جماعة بعناية أخيه من الرضاع ، وطلب بنفسه بعد سنة ٦٩٠ فأكثر عن ابن عساكر وطبقته ، ثم رحل الى القاهرة وأخذ عن الدمياطي وابن الصواف وغيرهما وخرج لنفسه ثلاثين بلدا ، ومهر في فن الحديث وجمع فيه المجاميع المفيدة الكثيرة. قال ابن حجر : حتى كان أكثر أهل عصره تصنيفا ، وجمع ( تاريخ الإسلام ) فأربى فيه على من تقدمه بتحرير أخبار المحدثين خصوصا ـ انتهى.
أي لا باعتبار تحرير غيرهم ، فان غيره أبسط منه. واختصر منه مختصرات كثيرة منها ( النبلاء ) و ( العبر ) و ( تلخيص التاريخ ) و ( طبقات الحفاظ ) و ( طبقات القراء ). ولعل ( تاريخ الإسلام ) في زيادة على عشرين مجلدا وقفت منه على أجزاء ، و ( النبلاء ) في نحو العشرين مجلدا وقفت منه على أجزاء ، وهو مختصر من ( تاريخ الإسلام ) باعتبار أن الأصل لمن لم ينبل