عن أحمد عن زيد بن ثابت ، عن الطبرانيّ عن زيد بن أرقم ، وعن ابن سعد وأحمد والطبراني جميعا عن أبي سعيد الخدري (١).
وفيه بتفسير قوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) عن الترمذي ـ قال وحسنه ـ وابن الأنباري عن زيد بن أرقم (٢).
ورواه في كتابه ( الجامع الصغير ) : « أما بعد ، ألا أيها الناس انما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي. حم وعبد بن حميد ، حم عن زيد بن أرقم ، ورواه فيه عن حم طب عن زيد بن ثابت » (٣).
ورواه في كتابه ( الخصائص الكبرى ) عن الترمذي قال : وحسنه ، وعن الحاكم قال : وصححه عن زيد بن أرقم أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال : انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي (٤).
ورواه في كتابه ( النثير ) في مختصر نهاية ابن الأثير في « ثقل » قال : انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، سماهما ثقلين لعظم قدرهما ، ويقال لكل نفيس خطير ثقل ، أو لان الأخذ بهما والعمل ثقيل ».
ترجمته :
وممن ترجم للسيوطي أو نقل عنه معتمدا عليه وواصفا إياه بالصفات الجليلة :
١ ـ الشعراني في ( لواقح الأنوار ).
__________________
(١) الدر المنثور في التفسير بالمأثور ٢ / ٦٠.
(٢) المصدر ٦ / ٧.
(٣) الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير بشرح المناوي ٢ / ١٧٤
(٤) الخصائص الكبرى ٢ / ٢٦٦.