ينسبه الى ابن الجوزي.
٩ ـ والدهلوي ذكر « اجماع اهل السنة » بدل « اجماع أهل الخبر ».
وروى الترمذي حديث : « أنا دار الحكمة وعليّ بابها » وقال : « حسن غريب ». هكذا نقل عنه المحب الطبري في ( الرياض النضرة ) ـ فأسقط بعضهم كلمة « حسن » وترك كلمة « غريب » على حالها ... كما في ( المشكاة ) و ( تاريخ ابن كثير ) و ( فيض القدير ).
وأبدل بعضهم لفظة « غريب » ـ بعد إسقاط لفظة « حسن » ـ بلفظة « منكر » ... كما في ( تهذيب الأسماء واللغات ) و ( المقاصد الحسنة ).
وجمع بعضهم ـ بعد حذف « حسن » ـ بين لفظتي « غريب » و « منكر » ... كما في ( قرة العينين ).
وقال الترمذي بعد حديث : « أنا دار الحكمة وعليّ بابها » : « لا نعرف هذا الحديث عن أحد من الثقات غير شريك » فحرفه بعضهم وجعل كلمة « عن » في مكان كلمة « غير » ... أنظر ( المرقاة في شرح المشكاة ).
ومن تحريفاتهم اسقاطهم حديث « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » من ( صحيح الترمذي ) ومن ( مصابيح السنة للبغوي ).
أما ( صحيح الترمذي ) ... فقد روى عنه الحديث المذكور جماعة منهم :
١ ـ ابن الأثير في ( جامع الأصول ).
٢ ـ محمد بن طلحة الشافعي في ( مطالب السؤل ).
٣ ـ السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ).
٤ ـ ابن حجر المكي في ( الصواعق المحرقة ).
٥ ـ الزرقاني المالكي في ( شرح المواهب اللدنية ).
وأما ( المصابيح ) فقد نقل عنه الحديث المذكور جماعة منهم :
١ ـ المحب الطبري في ( الرياض النضرة ) و ( ذخائر العقبى ).
٢ ـ القاري في ( المرقاة في شرح المشكاة ).