وذكر السيد في ( حديث التشبيه ) انكار ولي الله الدهلوي ـ تبعا لابن تيمية ـ انتهاء سلاسل الصوفية الى الامام أمير المؤمنين عليهالسلام ... ومن وجوه الرد عليه كلام ولده الدهلوي الصريح في تلك الحقيقة ... وقد أورد نصه في مبحث ( حديث السفينة ).
واعترف الدهلوي بدلالة حديث المنزلة : « أنت مني بمنزلة ... » على امامة أمير المؤمنين عليهالسلام ـ وتبعه على ذلك تلميذه محمد رشيد الدهلوي ـ وذكر الدهلوي ان من أنكر ذلك فهو ناصبي. وهنا تعرض السيد الى نفي والده شاه ولي الله الدهلوي تبعا لجماعة من أعلام السنة كالتوربشتي ، وأبي الشكور السالمي الحنفي ، وعلي القاري ، وشمس الدين الخلخالي ، والنووي ، والكرماني وابن حجر العسقلاني ، والقسطلاني ، ومحب الدين الطبري ... وغيرهم ـ دلالة هذا الحديث الشريف على الامامة والخلافة ....
وأما رد كلام بعضهم بكلام البعض الآخر فكثير جدا ....
فقد رأيت كيف يبطل قدح ابن الجوزي لحديث الثقلين بكلمات مشاهير علماء أهل السنة ....
وفي حديث : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » يرد على ذكر ابن الجوزي إياه في ( الموضوعات ) بوجوه ، منها : رد أعلام الحفاظ ومشاهير العلماء عليه :
١ ـ كصلاح الدين العلائي.
٢ ـ وبدر الدين الزركشي.
٣ ـ وابن حجر العسقلاني.
٤ ـ وشمس الدين السخاوي.
٥ ـ وجلال الدين السيوطي.
٦ ـ ونور الدين السمهودي.
٧ ـ وابن عراق الكناني.
٨ ـ وابن حجر المكي.