إيضاح ذلك بالتفصيل ، لا سيما كتاب ( تشييد المطاعن ).
وحديث المنزلة دليل آخر على إمامته عليهالسلام كما بينا ذلك بحمد الله تعالى في المجلد الخاص به.
وعدم تأمير أحد عليه « وقد أمرت الأمراء على غيره » ايضا من جملة الأدلة الرصينة القاطعة على إمامته عليه الصلاة والسّلام.
ثم عد حديث الثقلين مع هذه دليل على إمامته ، وشاهد على خلافته بلا فصل.
هذا بالاضافة الى الوجوه الكثيرة التي لا تحصى ـ وقد ذكرنا طرفا منها ـ والتي تفيد إمامته عليهالسلام على ضوء حديث الثقلين المتواتر القطعي الصدور من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وهذا المقدار كاف لتبيين كذب ( الدهلوي ) أو وهمه في قوله : ان حديث الثقلين لا ربط له بالامامة الكبرى ..
والحمد لله رب العالمين ، وهو ولي التوفيق.