انهم أهلي والقوام لديني والمحيون لسنتي ... » فقد روى ابن أبي الفوارس الرازي في ( الأربعين ـ مخطوط ) بسنده : « عن جابر بن عبد الله الانصاري أنه قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالسا في مسجده إذ أقبل على بن أبي طالب والحسن عن يمينه والحسين عن شماله ، فقام النبي صلّى الله عليه وسلّم وقبّل عليا وأكرمه وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر ، ثم جعل يقبلهما ويرشف ثناياهما وهو يقول : بأبي أنتما وبأبي أبوكما وبأبي أمكما ، ثم قال : ايها الناس! ان الله عز وجل يباهي بهما وبأبيهما وأمهما وبالابرار من أولادهما الملائكة في كل يوم مرارا. ومثلهم مثل التابوت في بنى إسرائيل.
اللهم من أطاعنى فيهم وحفظ وصيتي بهم فاجعله معى في درجتي. اللهم ومن عصاني فيهم فأحرمه روحك وريحانك ورحمتك وجنتك. اللهم انهم أهلي والقوام لديني والمحيون لسنتي التالون لكتاب الله ، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ».
وهذا يفيد أن حديث « عليكم بسنتي ... » بعد تسليم صحته وارد بحق الأئمة الطاهرين من أهل البيت.