فهي راجعة على الابن ، بلا اختلاف ، لأنه قرأ «عمل» بكسر الميم وفتح اللام ، ونصب «غير» (١).
١١٣٩ ـ قوله تعالى : (مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) ـ ٥٠ ـ يجوز رفع «غير» على النعت أو البدل من موضع (إِلهٍ). ويجوز الخفض على النعت أو البدل من لفظ (إِلهٍ) ؛ وقد قرئ بهما. ويجوز النصب على الاستثناء.
١١٤٠ ـ قوله تعالى : (مِدْراراً) ـ ٥٢ ـ حال من (السَّماءَ) ، وأصله الهاء ؛ والعرب تحذف الهاء من «مفعال» على طريق النسب.
١١٤١ ـ قوله تعالى : (لَكُمْ آيَةً) ـ ٦٤ ـ تنصب (آيَةً) على الحال من «الناقة» (٢).
١١٤٢ ـ قوله تعالى : (وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ) ـ ٦٦ ـ من (٣) فتح الميم بنى «يوما» على الفتح لإضافته إلى غير متمكن وهو «إذ» ، ومن كسر الميم أعرب وخفض لإضافة «الخزي» إلى «اليوم» ، ولم يبنه (٤).
١١٤٣ ـ قوله تعالى : (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) ـ ٦٧ ـ إنما حذف التاء من (أَخَذَ) لأنه قد فرق بين المؤنث وهو (الصَّيْحَةُ) وبين فعله وهو (أَخَذَ) بقوله : (الَّذِينَ ظَلَمُوا) ، وهو مفعول (أَخَذَ) فقامت التفرقة مقام التأنيث ، وقد قال في آخر السورة ، في قصة شعيب : (وَأَخَذَتِ) ـ ٩٤ ـ فجرى بالتأنيث على الأصل ، ولم يعتدّ بالتفرقة. وقيل : إنما حذفت التاء لأنّ تأنيث «الصّيحة» غير حقيقي ؛ إذ ليس لها ذكر من لفظها. وقيل : إنما
__________________
(١) الكشف ٥٣٠/١ ؛ والبيان ١٦/٢ ؛ والعكبري ٢٢/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٦٩/٩.
(٢) أجاز ابن الأنباري نصب «آية» على التمييز ، على تقدير : هذه ناقة اللّه لكم من جملة الآيات. البيان ١٩/٢.
(٣) قرأ بفتح الميم من «يومئذ» نافع وأبو جعفر والكسائي ، وقرأ الباقي بكسر الميم. النشر ٢٧٨/٢ ؛ والتيسير ص ١٢٥ ؛ والإتحاف ص ٢٥٧ ؛ وتفسير القرطبي ٦١/٩.
(٤) ولم يبنه لإضافة «يوم» إلى «إذ» ، لأنه لا يجوز أن ينفصل من «إذ» ، والبناء إنما يلزم إذا لزمت العلة. الكشف ٥٣٢/١.