المصدر الذي يدل عليه (بَدا)(١). وقيل : الفاعل محذوف لم يعوّض منه شيء ، تقديره : ثم بدا لهم رأي.
١١٨٨ ـ [قوله تعالى : (ما كانَ لَنا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ) ـ ٣٨ ـ (أَنْ) اسم (كانَ) ، و (لَنا) خبر (كانَ) ، و (مِنْ شَيْءٍ) ، في موضع نصب مفعول ، و (مِنْ) زائدة ، توكيد النفي](٢).
١١٨٩ ـ قوله تعالى : (سَمَّيْتُمُوها) ـ ٤٠ ـ أصل «سمّى» أن يتعدى إلى مفعولين ، يجوز حذف أحدهما ، فالثاني هاهنا محذوف ، تقديره : سميتموها آلهة. و (أَنْتُمْ) تأكيد للتاء في (سَمَّيْتُمُوها) ، ليحسن العطف عليها.
١١٩٠ ـ قوله تعالى : (فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً) ـ ٤١ ـ «سقى» و «أسقى» لغتان ، وقيل : «سقى» معناه : ناول الماء ، وأسقى : جعل له سقيا (٣) ، ومنه قوله : (وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً)(٤) أي جعلنا لكم ذلك.
١١٩١ ـ قوله تعالى : (سِمانٍ) ـ ٤٣ ـ الخفض على النعت للبقرات ؛ وكذلك (خُضْرٍ) خفضت على النعت ل (سُنْبُلاتٍ). ويجوز النصب في (سِمانٍ) وفي (خُضْرٍ) على النعت ل (سَبْعَ) ، كما قال تعالى : (سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً)(٥) على النعت ل (سَبْعَ.) ويجوز خفض «طباق» على النعت ل «سماوات» ، ولكن لا يقرأ إلا بما صحّت روايته ، ووافق خطّ المصحف (٦).
١١٩٢ ـ قوله تعالى : (دَأَباً) ـ ٤٧ ـ نصب على المصدر ، لأن
__________________
(١) تقديره : ثم بدا لهم البداء.
(٢) في البيان ٤١/٢ : رجح ابن الأنباري ما قاله المبرد ، وانظر : العكبري ٢٩/٢ ، وتفسير القرطبي ١٨٦/٩.
(٣) زيادة من : (ق ، ظ).
(٤) (ح ، د) : «سقاء».
(٥) سورة المرسلات الآية : ٢٧.
(٦) سورة الملك الآية : ٣.
(٧) (ح) : «صحت الرواية ووافق المصحف» وأثبت ما في : (ظ ، ق ، د).