تقول : مرّ بنا أحد ، أي واحد ، فكذا (قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ) ، أي واحد.
٢٦٢٤ ـ قوله تعالى : (لَمْ يَلِدْ) ـ ٣ ـ أصله يولد ، فحذفت الواو كحذفها من «يزن» و «يعد» ، وقد مضى ذكره مكررا.
٢٦٢٥ ـ قوله تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) ـ ٤ ـ «أَحَدٌ» اسم «كان» ، و «كُفُواً» خبر «كان» ، و «لَهُ» ملغى. وقيل : «لَهُ» الخبر ، وهو قياس قول سيبويه (١) ، لأنه يقبح عنده إلغاء الظرف إذا تقدّم ، وخالفه المبرد ، وأجازه على غير قبح ، واستشهد بالآية ، ولا شاهد للمبرد (٢) في الآية ، لأنّه يمكن أن تكون «كُفُواً» حالا من «أَحَدٌ» مقدّما ؛ لأن نعت النكرة إذا تقدّم عليها نصب على الحال ؛ [كما قالوا : وقع أمر فجأة] (٣).
__________________
(١) الكتاب ، لسيبويه ٢٧/١.
(٢) في الأصل و (د) : «له».
(٣) زيادة في الأصل ، وانظر : الكشف ٣٩١/٢ ؛ والبيان ٥٤٧/٢ ؛ والعكبري ١٦٠/٢ ؛ والبحر المحيط ٥٢٨/٨.