خارج على «ولكن».
قال (فنصف ما فرضتم) [الآية ٢٣٧] أي : فعليكم نصف ما فرضتم (إلّا أن يعفون) [الآية ٢٣٧] وإن شئت نصبت (نصف ما فرضتم) على الأمر.
قال (وأن تعفوا أقرب للتّقوى ولا تنسوا الفضل بينكم) [الآية ٢٣٧] وقال بعضهم (ولا تناسوا) ، وكلّ صواب. وقال بعضهم (ولا تنسوا الفضل) [الآية ٢٣٧] فكسر الواو لاجتماع الساكنين كما قال (إشتروا الضلالة).
وقال (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا) [الآية ٢٣٩] يقول : «صلّوا رجالا أو صلّوا ركبانا».
وقال (ذلك يوعظ به) [الآية ٢٣٢] و (ذلكم أزكى لكم وأظهر) [الآية ٢٣٢] لأنه خاطب رجالا ، وقال في موضع آخر (ذلكن الذي لمتنني فيه) [يوسف : ٣٢] لأنه خاطب نساء ، ولو ترك «ذلك» ولم يلحق فيها أسماء الذين خاطب كان جائزا. وقال (من يأت منكنّ بفحشة مّبيّنة يضعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا) [الأحزاب : الآية ٣٠] ولم يقل (ذلكن) وقال (فاستبشروا ببيعكم الّذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) [التّوبة : الآية ١١١]. وقال في المجادلة (ذلكم خير لكم وأطهر) [المجادلة : ١٢] وليس بأبعد من قوله (حتّى إذا كنتم فى الفلك وجرين بهم) [يونس : الآية ٢٢] فخاطب ثم حدّث عن غائب لأن الغائب هو الشاهد في ذا المكان. وقال (هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة).
وقال (وصيّة لّأزواجهم) [الآية ٢٤٠] كأنه قال : «لأزواجهم وصيّة» (مّتعا إلى الحول) [الآية ٢٤٠] ونصب (متعا) لأنه حين قال (لّأزوجهم وصيّة) فكأنه قد قال : «فمتّعوهنّ» (متعا) [الآية ٢٣٦] فعلى هذا انتصب قوله (مّتعا إلى الحول غير إخراج) [الآية ٢٤٠] يقول «لا إخراجا» أي : «متاعا لا إخراجا» أي : لا تخرجوهن إخراجا. وزعموا أنها في حرف ابن مسعود (كتب عليكم وصية لأزواجك).
وقال (وللمطلّقات متع بالمعروف حقّا) [الآية ٢٤١] أي : أحقّ ذلك حقّا.
وقال بعضهم (وصية لّأزواجهم) [الآية ٢٤٠] فنصب على الأمر ورفع أي : «عليكم وصية بذلك» و «أوصوا لهنّ وصيّة».
وقال (مّن ذا الّذى يقرض الله قرضا حسنا فيضعفه له) [الآية ٢٤٥] وقال بعضهم (فيضعّفه له). وتقرأ نصبا أيضا إذا نويت بالأول الاسم لأنه لا يكون أن