«يطفق» ومن قال «طفق» قال «يطفق».
وقال (يخصّفان) [الآية ٢٢] جعلها من «يختصفان» فأدغم التاء في الصاد فسكنت وبقيت الخاء ساكنة فحركت الخاء بالكسر لاجتماع الساكنين. ومنهم من يفتح الخاء ويحول عليها حركة التاء وهو كقوله (أمّن لّا يهدّى) [يونس : ٣٥] وقال بعضهم (يهدّى إلّا أن يهدى) [يونس : الآية ٣٥].
وقال (وإن لّم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخسرين) [الآية ٢٣] فكأنه على القسم والله أعلم كأنه قال : «والله لنكوننّ من الخاسرين إن لم تغفر لنا وترحمنا».
وقال (قد أنزلنا عليكم لباسا يورى سوءتكم ورياشا ولباس التّقوى ذلك خير) [الآية ٢٦] فرفع قوله (ولباس التّقوى) [الآية ٢٦] على الابتداء وجعل خبره في قوله (ذلك خير) وقد نصب بعضهم (ولباس التّقوى) [الآية ٢٦] وقرأ بعضهم (وريشا) [الآية ٢٦] وبها نقرأ وكلّ حسن ومعناه واحد.
وقال (وفريقا حقّ عليهم الضّللة) [الآية ٣٠] فذكّر الفعل لما فصل كما قال (لا يؤخذ منكم فدية) [الحديد : الآية ١٥]
وقال (يبنىءادم إمّا يأتينّكم رسل مّنكم يقصّون عليكمءايتى فمن اتّقى وأصلح فلا خوف عليهم) [الآية ٣٥] كان كأنّه قال : فأطيعوهم.
وقال (حتّى يلج الجمل فى سمّ الخياط) [الآية ٤٠] من «ولج» «يلج» «ولوجا».
وقال (لهم مّن جهنّم مهاد ومن فوقهم غواش) [الآية ٤١] فإنما انكسر قوله (غواش) لأن هذه الشين في موضع عين «فواعل» فهي مكسورة. وأما موضع اللام منه فالياء ، والياء والواو إذا كانت بعد كسرة وهما في موضع تحرك برفع أو جرّ صارتا ياء ساكنة في الرفع والجرّ ونصبا في النصب. فلما صارتا ياء ساكنة وأدخلت عليها التنوين وهو ساكن ذهبت الياء لاجتماع الساكنين.
وقال (ونزعنا ما فى صدورهم مّن غلّ) [الآية ٤٣] وهو ما يكون في الصدور ، وأما الذي يغلّ به الموثق فهو «الغلّ».
وقال (الحمد لله الّذى هدنا لهذا) [الآية ٤٣] كما قال (الله يهدى للحقّ) [يونس : الآية ٣٥] وتقول العرب : «هو لا يهتدي لهذا» أي : لا يعرفه. وتقول : «هديت العروس إلى بعلها». وتقول أيضا : «أهديتها إليه» و «هديت له» وتقول : «أهديت له هديّة». وبنو تميم يقولون : «هديت العروس إلى زوجها» جعلوه في