وقال الآخر : [الرجز]
٢٤٢ ـ يجري عليها أيّما إجراء (١)
وقال الآخر : [الوافر]
٢٤٣ ـ وخير الأمر ما استقبلت منه |
|
وليس بأن تتبّعه اتّباعا (٢) |
وقال (وإذ هم نجوى) [الآية ٤٧] وإنما «النّجوى» فعلهم كما تقول : «هم قوم رضىّ» وإنما «الرّضى» فعلهم.
وقال (وقل لّعبادى يقولوا الّتى هى أحسن) [الآية ٥٣] فجعله جوابا للأمر.
وقال (وءاتينا ثمود النّاقة مبصرة فظلموا بها) [الآية ٥٩] يقول «بها كان ظلمهم» و «المبصرة» : البيّنة. كما تقول : «الموضحة» و «المبيّنة».
وقال (سنّة من قد أرسلنا قبلك) [الآية ٧٧] أي : سننّاها سنّة. كما قال (رحمة مّن رّبّك) [الآية ٢٨].
وقال (وقرءان الفجر) [الآية ٧٨] أي : وعليك قرآن الفجر.
وقال (يؤوسا) [الآية ٨٣] لأنّه من «يئس».
وقال (أيّا مّا تدعوا) [الآية ١١٠] كأنه قال «أيّا تدعوا».
وقال (وأجلب عليهم) [الآية ٦٤] فقوله (وأجلب) [الآية ٦٤] من «أجلبت» وهو في معنى «جلب» والموصولة من «جلب» «يجلب».
وقال (أيّا مّا تدعوا فله الأسماء الحسنى) [الآية ١١٠] يقول : «أيّ الدّعائين تدعوا فله الأسماء الحسنى».
وقال (عسى أن يبعثك ربّك) [الآية ٧٩] و (عسى ربّكم أن يكفّر عنكم) [التّحريم : الآية ٨] فيقال «عسى» من الله واجبه والمعنى أنّك لو علمت من رجل أنه لا يدع شيئا هو أحسن من شيء يأتيه فقال لك «عسى أن أكافئك» استنبت بعلمك به أنه سيفعل الذي يجب إذ كان لا يدع شيئا هو أحسن من شيء يأتيه.
__________________
(١) الرجز لم أجده في المصادر والمراجع التي بين يدي.
(٢) البيت للقطامي في ديوانه ص ٣٥ ، وشرح أبيات سيبويه ٢ / ٣٢٢ ، والشعر والشعراء ٢ / ٧٢٨ ، والكتاب ٤ / ٨٢ ، ولسان العرب (تبع) ، وبلا نسبة في أدب الكاتب ص ٦٣٠ ، والأشباه والنظائر ١ / ٢٤٥ ، وجمهرة الأمثال ١ / ٤١٩ ، وشرح المفصل ١ / ١١١ ، والمقتضب ٣ / ٢٠٥.