٢٣٩ ـ يا لهف نفسي إذ خطئن كاهلا |
|
القاتلين الملك الحلاحلا |
تالله لا يذهب شيخي باطلا (١) |
وقال آخر : [الكامل]
٢٤٠ ـ والناس يلحون الأمير إذا هم |
|
خطئوا الصّواب ولا يلام المرشد (٢) |
وقال (وزنوا بالقسطاس) [الآية ٣٥] و «القسطاس» مثل «القرطاس» و «القرطاس» و «الفسطاط» و «الفسطاط».
وقال (ولا تقف ما ليس لك به علم إنّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسئولا) [الآية ٣٦] قال (أولئك). هذا وأشباهه مذكّرا كان أو مؤنّثا تقول فيه «أولئك». قال الشاعر : [الكامل]
ذمّي المنازل بعد منزلة اللّوى |
|
والعيش بعد أولئك الأيام (٣) |
وهذا كثير.
وقال (مرحا) [الآية ٣٧] و (مرحا) والمكسورة أحسنهما لأنّك لو قلت «تمشي مرحا» كان أحسن من «تمشي مرحا» ونقرؤها مفتوحة.
وقال (حجابا مّستورا) [الآية ٤٥] لأن الفاعل قد يكون في لفظ المفعول كما تقول : «إنّك مشؤوم علينا» و «ميمون» وإنّما هو «شائم» و «يامن» لأنه من «شأمهم» و «يمنهم» و «الحجاب» ها هنا هو الساتر ، وقال (مّستورا) [الآية ٤٥].
وقال (سبحنه وتعلى عمّا يقولون علوّا كبيرا) (٤٣) [الآية ٤٣] فقال (علوّا) ولم يقل «تعاليا» كما قال (وتبتّل إليه تبتيلا) [المزمّل : الآية ٨]. قال الشاعر : [الكامل]
٢٤١ ـ أنت الفداء لكعبة هدّمتها |
|
ونقرتها بيديك كلّ منقّر (٤) |
منع الحمام مقيله من سقفها |
|
ومن الحطيم فطار كلّ مطيّر |
__________________
(١) الرجز لامرىء القيس في ديوانه ص ١٣٤ ، والأغاني ٩ / ٨٧ ، وخزانة الأدب ١ / ٣٣٣ ، ٢ / ٢١٣ ، والدرر ٤ / ٧٥ ، وشرح شواهد المغني ١ / ٣٧٢ ، ومعجم ما استعجم ص ٥٦ ، وبلا نسبة في شرح الأشموني ٣ / ٥٦٠ ، ومغني اللبيب ١ / ١٤٤ ، وهمع الهوامع ٢ / ٩.
(٢) البيت بلا نسبة في لسان العرب (أمر) ، وتاج العروس (أمر).
(٣) تقدم البيت مع تخريجه برقم ٧١.
(٤) البيت الأول بلا نسبة في المحتسب ١ / ٨١ ، ٩٤ ، ٣٠١ ، ٢ / ٦ ، ٢١.