المنقول من ظاهر التفسير ليس ينتهي الإدراك فيه بالنقل ، والسماع لا بد منه في ظاهر التفسير لتتقي به مواضع الغلط ، ثم بعد ذلك يتسع الفهم والاستنباط.
ولا يجوز التهاون في حفظ التفسير الظاهر ، بل لا بد أوّلا إذ لا مطمع في الوصول إلى الباطن قبل إحكام الظاهر. هذا كله مما وقع في الاتقان ، وإن شئت الزيادة فارجع إليه.
وعلم القراءة ، وهو علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن.
وموضوعه القرآن من حيث إنه كيف يقرأ.