الصدوق أبو جعفر بن بابويه ، وأبو الحسن أحمد بن الوليد ، وأبو غالب الزراري ، وأبو علي بن الجنيد الفقيه المعروف وغيرهم.
وأبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني ، وأبو بكر الجعابي ، والشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن ظاهر الموسوي وغيره من رجال الجمهور ، وقد استقصى أهل الرجال مشايخه الذين يزيدون على أربعين شخصا من رجال الخاصة والعامة.
(تلامذته):
وقد تتلمذ عليه وأخذ عنه العلم كثير من أعلام العلم أشهرهم الشريفان الجليلان الرضي محمد بن الحسين ، وأخوه السيد الجليل المرتضى ، وشيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، وأبو الفتح محمد بن علي الكراجكي ، وأبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، وجعفر بن محمد الدوريستي ، وأحمد بن علي المعروف بابن الكوفي وغيرهم ممن يجده المراجع لفهارس الرجال.
(مناظراته مع المخالفين)
كان للشيخ المفيد مناظرات كثيرة مع كثير من متكلّمي الفرق المختلفة ، وكان يناظر أهل كلّ عقيدة ، وقد جمع مناظراته ومحاسن مجالسه ومختار كلامه في كتابه «العيون والمحاسن» وقد لخّصه تلميذه الشريف المرتضى وسمّاه ب «الفصول المختارة».
توفي «قدس سرّه» في ليلة الجمعة ٣ شهر رمضان وصلّى عليه الشريف المرتضى ، ودفن في داره سنين ثمّ نقل الى المشهد الشريف الكاظمي الى جانب شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.