أمكن حملها على غير التخيير كوجوب الأقلّ واستحباب الزائد ، كما ذهب إليه الأصحاب في مثل التسبيحات الأربع ونحوها من التدريجيّات ، أو كوجوب صرف الوجود وأصل الطبيعة بعد عدم مدخليّة الخصوصيّات الفرديّة من الطول والقصر في الدفعيّات ، فيكون التخيير بين الأفراد عقليّا لا شرعيّا.