شخص هذا الحكم.
وعليه فلا منافاة بين أكرم عالما وأكرم عالما عادلا إلّا إذا أحرز وحدة المطلوب وهكذا لا منافاة بين لا تكرم عالما ولا تكرم عالما فاسقا إلّا إذا أحرز وحدة المطلوب وأمّا مع عدم إحراز وحدة المطلوب فمقتضى أدلّة أكرم عالما هو مطلوبيّة إكرام طبيعة العالم كما أنّ مقتضى قوله لا تكرم عالما هو النهي عن إكرام طبيعة العالم فتدبّر جيّدا.