من اتّصافه بمبدإ الاشتقاق.
وجعلهم الوجوب من الكلام النفسيّ : لانّ (١) الوجوب حكم ، والحكم خطاب الله ـ تعالى (٢) ـ وخطابه (٣) كلامه النفسيّ.
والحقّ ، انّ للبحث مجالا : اي : في هذه الادلّة والالزامات. كأن يقال : اللغة ليست (٤) مبنيّة على امثال هذه التدقيقات ؛ بل ، مبناها على الظواهر. واللغويّون لم يتفطّنوا لعينيّة الصفات ، ولا لعينيّة الوجود للماهيّة (٥) ، ولا لقيام الصوت بالهواء ، وغير ذلك ؛ وكلامنا انّما هو على عرفهم ؛ لا على ما هو الواقع في نفس الامر.
__________________
(١) و : بانّ ، ل ، م ١ ، م ٢ : فانّ.
(٢) و ، م ١ ، م ٢ : ـ تعالى.
(٣) ل : الخطاب.
(٤) م ١ ، م ٢ : غير.
(٥) م ١ ، م ٢ : للماهيّة.