المطلب الثاني :
في العامّ والخاصّ.
قيل (١) : العامّ ، هو : اللفظ المستغرق كما يصلح له.
ونقض عكسا ب : «المسلمين» و «الرجال» ـ ان اريد بالموصول ، الجزئيّات ـ وب : «الرجل» و «لا رجل» ـ ان اريد الاجزاء ـ فتعيّن الاعمّ. فانتقض طردا ب : «زيدين» ، «وزيدين» ، والجمل ، و «عشرة».
وقد يسدّد بتحمّلات (٢).
وزاد «الفخريّ» (٣) : «بوضع واحد» ؛ لئلّا يختلّ طردا بالمشترك. وقد يقال (٤) : وعكسا ؛ ايضا.
«الغزّاليّ» (٥) : «اللفظ الواحد الدالّ من جهة واحدة على شيئين ؛ فصاعدا».
ونقض عكسا : بالموصول و «المستحيل» ؛ وطردا : بالمثنّى ، والجمع المجرّد.
__________________
(١) المعتمد ١ / ١٨٩.
(٢) شرح مختصر المنتهى ١ / ٢١٣.
(٣) المحصول ١ / ٣٥٣.
(٤) شرح مختصر المنتهى ١ / ٢١٣.
(٥) المستصفى ٢ / ٣٢.