فصل
[في الجزئيّ والكلّيّ والنسب الاربع]
ممتنع الصدق على كثرة ، جزئيّ ؛ وجايزه ، كلّيّ.
فان فارق آخر بلا مصادقة ، فمتباينان ؛ وبالعكس متساويان ، كنقيضيهما ؛ ومعها من واحد ، اعمّ واخصّ مطلقا ، بعكس نقيضيهما ؛ ومنهما من وجه ، وتباين نقيضيهما جزئيّ ؛ كالاوّلين.
______________________________________________________
ممتنع الصدق : المراد ، امتناع الصدق على كثرة بالذات ، لا بالعرض ؛ فلا يلزم ان يكون اللاشيء واجتماع النقيضين ـ مثلا ـ جزئيّا ؛ لانّ امتناع صدق كلّ منهما على الكثرة ، انّما هو بالعرض ؛ والممتنع بالذات ، هو وجود كلّ منهما.
فان فارق آخر : اي : فاذا قيس الى آخر ، فان فارقه (١) اي : الكلّيّ ، او الاعمّ منه
__________________
(١) و : فارق.