المطلب الثاني :
في المبادي اللغويّة.
اللغة : لفظ وضع لمعنى.
وطريقها : تواتر وآحاد. ولا تثبت قياسا. والدّوران منقلب.
والوضع لنقيضين يدفع المناسبة الذاتيّة. وارادة الواضع مخصّصة.
وهو : امّا الله ـ سبحانه وتعالى (١) ـ ؛ بدليل : (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)(٢) ، و (اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ)(٣) ؛ او البشر ؛ بدليل : (إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ)(٤) ؛ او منه ـ تعالى ـ ضروريّ ، ومنّا الباقي ؛ والّا ، دار ، او تسلسل.
ولا قطع في شيء منها ؛ لجواز الهام الوضع ، وارادة الحقائق ، والتوقيف على
__________________
(١) د : ـ تعالى.
(٢) البقرة / ٣١.
(٣) الروم / ٢٢.
(٤) ابراهيم / ٤.