وقد يصلح بتكلّفات (١).
«الحاجبيّ» (٢) : «ما دلّ على مسمّيات باعتبار امر اشتركت فيه مطلقا ضربة».
وقال : يخرج ب : «اشتركت» ، «عشرة» ؛ وب : «مطلقا» ، المعهود ؛ وب : «ضربة» ، «رجل».
ويتطرّق اليه البعث من جهات ؛ ك : انتقاض طرده بمسمّيات.
وقد يذبّ عنه بتعسّفات (٣).
«العلّامة» (٤) : «هو : اللفظ الواحد المتناول بالفعل لما هو صالح له بالقوّة مع تعدّد موارده».
ويرد سبق الصلوح ، العموم ؛ مع انتقاض عكسه ب : «الاطفال» ، و «علماء البلد» ، والموصولات ـ ك : «الّذي يأتي» ـ وبأسماء الشرط ـ ك : «مهما تأكل» ـ لتناولها قوّة ، ما لا تتناوله فعلا.
ويمكن توجيهه بتكلّف.
ولا يبعد ان يقال : هو اللفظ الموضوع للدلالة على استغراق اجزائه ، او جزئيّاته.
______________________________________________________
قيل : «ابو الحسين البصريّ» (٥).
__________________
(١) شرح مختصر المنتهى ١ / ٢١٤ ـ ٢١٣ ، حاشية سعد الدين التفتازانيّ على شرح مختصر المنتهى ٢ / ١٠٠.
(٢) منتهى الوصول والامل / ١٠٢.
(٣) شرح مختصر المنتهى ١ / ٢١٤ ، اصول السرخسيّ ١ / ١٢٥.
(٤) نهاية الوصول الى علم الاصول / الورقة ٧٦ / ب.
(٥) ابو الحسين محمّد بن عليّ الطيّب البصريّ. احد ائمّة المعتزلة. توفّي سنة ٣٤٦ من ـ الهجرة. ومن اهمّ مصنفاته : المعتمد في اصول الفقه.