التعدّد : اي : تعدّد الحكم في الخواصّ. ففي اختصاصه صلىاللهعليهوآله (١) بالزيادة على الاربع حكمان : اباحة بالنسبة اليه ، وتحريم بالنسبة الى الامّة ؛ فعاد نقض العكس بها.
التجوّز : اذ تعريف الجمع للاستغراق ؛ وحمله على الجنس ، تجوّز.
واعتبارها في الآية : هذا خدش الذبّ عن الطرد. والاوّلان خدشة عن العكس.
في عبادة ما ينحتون : والآية حكاية عن قول «ابراهيم» عليهالسلام (٢) لقومه بعد كسره (٣) اصنامهم. وهي كذا : (قالَ : أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ؟ وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ)(٤).
سوقها ظاهر : هذا الكلام مذكور بالعرض.
ودعوى «البيضاويّ» : قال في تفسير قوله ـ تعالى ـ : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ)(٥) : «اي : وما تعملونه. فانّ جوهرها بخلقه ، وشكلها ؛ وان كان بفعلهم. ولذلك جعل (٦) من افعالهم. فباقداره ايّاهم عليه وخلقه ما يتوقّف عليه فعلهم من الدواعي والعدد (٧). او عملكم ؛ بمعنى : معمولكم ، ليطابق وما تنحتون ؛ أو أنّه بمعنى : الحدث. فانّ فعلهم اذا كان بخلق الله ـ [تعالى] ـ فيهم ، كان مفعولهم المتوقّف على فعلهم اولى بذلك. وبهذا المعنى تمسّك اصحابنا على خلق الاعمال. ولهم ان
__________________
(١) م ٢ : عليهالسلام.
(٢) و : على نبيّنا وآله وعليهالسلام.
(٣) م ١ ، م ٢ : كسر.
(٤) الصافّات / ٩٦ ـ ٩٥.
(٥) الصافّات / ٩٦.
(٦) م ٢ : + الله.
(٧) د ، م ١ ، م ٢ : القدر عليه.