اوردناه في حواشي شرح «العضديّ» ؛ فليطلب هناك (١).
في الاشعار الظاهريّ : انّما قال : «الظاهريّ» ؛ لانّ اشعار ضمير الجمع بالعموم ، انّما هو بحسب الظاهر.
بالعمومين : اي : عموم المخاطبين وعموم الموصول.
وقد يذبّ : الذبّ عن العكس من خواصّنا ؛ وكذا خدشه. والذبّ عن الطرد من خواصّ «العضديّ» (٢) ، وخدشه من خواصّنا.
بـ : انّ التعلّق بالغير في التخصيص : اي : تخصيص النبي صلىاللهعليهوآله ملحوظ ؛ فيكون الخطاب معلّقا بكلّ المكلّفين ؛ لكن بالنسبة الى النبي صلىاللهعليهوآله اثباتا ، وبالنسبة الى الغير نفيا ؛ لكن انّما يدفع النقض من جهة عموم المكلّفين ؛ وبقي النقض من جهة عموم الافعال ؛ فيدفع بقصد الجنسيّة.
ملحوظ : اذ ملاحظة الاغيار في الخاصّة مأخوذة ؛ فصحّ التعلّق بالمكلّفين. واندفع النقض بها من احدى الجهتين (٣).
والجنسيّة من الجمعين مقصودة : كما قالوه في نحو : «زيد يركب الخيل» ؛ وفي قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ : يا مَرْيَمُ!)(٤) ؛ والمراد : «جبرئيل» عليهالسلام (٥) ؛ فاندفع النقض بالخاصّة من الجهة الاخرى.
ويخدشه : اي : يخدش الذبّ عن العكس والطرد.
__________________
(١) مع بذل جهدي ـ الى الآن ـ لم نعثر على نسخة منها.
(٢) شرح مختصر المنتهى ١ / ٨٠ ـ ٧٩.
(٣) و : الحيثيّتين.
(٤) آل عمران / ٤٥.
(٥) د : ـ عليهالسلام.