انواع المتضادين المأمور بهما من حيث تضييق وحقّ الله وحقّ الناس. |
كلاهما حقّ الله المكلَّف المتعال. |
كلاهما حقّ الناس المخلوق. |
أحدهما حقّ الله ـ تعالى ـ والآخر حقّ الناس ـ. |
كلاهما مضيّق. |
كـ : الصلاة في آخر الوقت وتطهير المسجد. والظاهر ترجيح الصلاة : الّا مع كون الثاني اهمّ. |
كـ : انقاذ المتروّي واداء الدين مع الطلب والقدرة. فالانقاذ مرجّح : الّا ، مع المعارض المساوي ، فتخيّر. |
كـ : الصلاة في آخر الوقت واداء الدَين فالاظهر ، الثاني : لانّه حقّ الناس : سيّما مع فوت المصلحة للمطالب. |
كلاهما موسّع. |
كـ : صلاة المنذور والزلزلة. المكلّف مخيّر في الترجيح. |
كـ : اداء الدينين اللذين هما غير مضيّقين ، فالمكلّف مخيّر في الترجيح مع التساوي في المصلحة والمدّة. |
كـ : الصلاة قبل الضيق واداء بدون الطلب والقدرة. فلا ريب بالتخيير. |
احدهما مضيّق والآخر موسّع. |
كـ : تطهير المسجد وصلاة الزلزلة. فلا ريب في ترجيح المضيّق. |
كـ : انقاذ المتروّي واداء الدّين الموسّع. فلا ريب في ترجيح المضيّق. |
كـ : تطهير المسجد واداء الدّين مع عدم الطلب. فلا ريب في ترجيح المضيّق. |
وللبحث من الجانبين مجال واسع : يطلب تفصيله من حواشينا على (١) شرح
__________________
(١) د ، م ١ : وقد بسطنا الكلام فيه في حواشي.