(فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ) : (١) فيهلككم. والآية هكذا (٢) : (لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً ، فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ)(٣).
فللمبالغة في القرب : دفع استدلال مخالف.
او التعقيب ذكريّ : يعني : (أَهْلَكْناها)(٤) مجمل ، (فَجاءَها بَأْسُنا)(٥) تفصيل. ويحتمل ان يكون من باب القلب ، المبالغة في تعلّق الاهلاك بهم ؛ كانّهم هلكوا قبل مجيء الناس ، العذاب اليهم.
النصّ الصحيح عن «الباقر» عليهالسلام : الراوي : «زرارة بن اعين» (٦) ؛ قال : قلت ل : «ابي جعفر» عليهالسلام : ألا تخبرني من أين علمت وقلت : انّ المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين؟ فضحك ؛ وقال (٧) : يا «زرارة»! قاله رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ؛ ونزل به الكتاب من الله ـ تعالى ـ (٨) ؛ لانّ الله ـ عزوجل ـ قال : (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ)(٩) ، فعرفنا : انّ الوجه كلّه ينبغي ان يغسل ؛ ثمّ ،
__________________
(١) و : + الإسحات : نيست كردن.
(٢) و : ـ اي : فيهلككم. والآية هكذا.
(٣) طه / ٦١.
(٤) الاعراف / ٤.
(٥) الاعراف / ٤.
(٦) ابو الحسن عبد ربّه زرارة بن اعين الشيبانيّ. من ثقات اصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام. توفّي سنة ١٥٠ من الهجرة.
(٧) م ٢ : فقال.
(٨) في المصدر : عزوجل.
(٩) المائدة / ٦.