قوله :
« فإن اعتبرت روايات أهل السنة فهي معتبرة بالنسبة إلى الكل ، وإلاّ سقط إلزامهم ، لأنهم لا يلزمون برواية واحدة ».
أقول :
يتضّح سقوط هذا الكلام وسخافته بالوجوه التالية :
إنه يجوز للشّيعة إلزام ( الدهلوي ) وسائر علماء أهل السنة بنفس هذا البيان الذي أورده لإلزامهم ، فلهم أن يقولوا ـ لمن احتجّ برواية من رواياتهم من باب