يقول : يا علي إنّ اسمك في ديوان الأنبياء الذين لم يوح إليهم ».
والجدير بالذكر أن بعض مهرة الوضع قلب متن ذاك الحديث الموضوع فذكره بلفظ « لو لم أبعث فيكم لبعث عمر » فقد جاء في ( ميزان الاعتدال ) ما نصه : « رشدين بن سعد المهري المصري ، عن زهرة بن معبد ، ويونس بن يزيد وعنه : قتيبة ، وأبو كريب ، وعيسى بن مثرود ، وخلق. قال أحمد : لا يبالي عمّن روى ، وليس به بأس في الرقاق وقال : أرجو أنه صالح الحديث. وقال ابن معين : ليس بشيء ، وقال أبو زرعة : ضعيف ، وقال الجوزجاني : عنده مناكير كثيرة. قلت : كان صالحا عابدا سيّئ الحفظ غير معتمد. مات سنة ١٨٨. وقال أبو يوسف الرقي : إذا سمعت بقيّة يقول ثنا أبو الحجاج المهري فاعلم أنّه رشدين بن سعد ، وعن قتيبة قال : ما وضع في يد رشدين شيء إلاّ وقرأه ، وقال س : متروك.
عمرو الناقد ، ثنا عبد الله بن سليمان الرقي ، ثنا رشدين ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعا : لكلّ شيء قمامة وقمامة المسجد لا والله وبلى والله.
رشدين ، عن ريان بن قائد ، عن سهل بن معاذ ، عن أبيه مرفوعا : الذي يتخطّى رقاب الناس يوم الجمعة يتّخذ جسرا إلى جهنم.
أحمد بن الحجاج القهستاني ، ثنا ابن المبارك ، ثنا رشدين بن سعد ، عن عمرو بن الحرث ، عن أبي السمج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد : لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الفاعل والمفعول به وقال : أنا منهم بريء.
ابن أبي السري العسقلاني ، ثنا رشدين ، ثنا ابن لهيعة ، عن مشرح بن هاعان ، عن عقبة بن عامر مرفوعا : لو لم أبعث فيكم لبعث عمر نبيا. قال ابن