(١٠٠)
رواية ابن الصديق المغربي
صاحب كتاب ( فتح الملك العلي بصحّة حديث باب مدينة العلم علي ).
قال في مقدمته : « فإنّ الأحاديث الصحيحة الواردة بفضل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عديدة متكاثرة وشهيرة متواترة ، حتى قال جمع من الحفاظ : إنه لم يرد من الفضائل لأحد من الصحابة بالأسانيد الصحيحة الجياد ما ورد لعلي بن أبي طالب. إلاّ أن هناك أحاديث اختلف فيها أنظار الحفاظ ، فصحّحها بعضهم وتكلّم فيها آخرون ، منها : حديث الطير ، وحديث الموالاة ، وحديث ردّ الشمس ، وحديث باب العلم.
... وأما حديث باب العلم فلم أر من أفرده بالتأليف ، ولا وجّه العناية اليه بالتصنيف. فأفردت هذا الجزء لجمع طرقه وترجيح قول من حكم بصحته ... ».
ثم روى الحديث بقوله : « أنبأنا عشرة قالوا : أنبأنا البرهان السقاء ، أنا ثعيلب ، أنا الملوي والجوهري قالا : أنا أبو العز محمد بن أحمد العجمي ، أنا الشمس البابلي ، أنا أحمد بن خليل السبكي ، أنا النجم الغيطي ، أنا زكريا ، أنا محمد بن عبد الرحيم ، أنا عبد الوهاب بن علي.
ح ـ وأنبأنا العفري ، أنا البرزنجي ، أنا الفلاني ، أنا ابن سنه ، أنا الوولاتي ، أنا ابن أركماش ، أنا أحمد بن علي الحافظ ، أنا عبد الرحيم بن الحسين الحافظ ، أنا الصلاح بن كيكلدي الحافظ.
قالا : أنا محمد بن أحمد بن عثمان الحافظ ، أنا إسحاق بن يحيى ، أنا الحسن ابن عباس ، أنا عبد الواحد بن حمويه ، أنا وجيه بن طاهر ، أنا الحسن بن أحمد