وأخرجه ابن عبد البر عن أبي محجن الثقفي حيث قال : « وقد وصف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجوه أصحابه وخلالهم ليقتدى به فيهم بمثل ذلك ، فيما رواه شيخنا عيسى بن سعيد بن سعدة المقري قال : حدّثنا أبوبكر أحمد بن إبراهيم ابن شاذان قال : حدّثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، وأنبأنا به أبو عثمان سعيد بن عثمان قال : حدّثنا أحمد بن دحيم قال : حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدّثنا محمد بن عبيد بن ثعلبة العامري بالكوفة قال : حدّثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الحماني قال : حدّثنا أبو سعد الأعور. يعني البقال وكان مولى لحذيفة ـ قال حدثنا شيخ من الصحابة يقال له أبو محجن أو محجن بن فلان قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ أرأف أمتي بأمتي أبوبكر ، وأقواها في دين الله عمر ، وأصدقها حياء عثمان ، وأقضاها علي بن أبي طالب ، وأقرأها أبي بن كعب ، وأفرضها زيد بن ثابت ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح » (١).
وفي سنده « سعيد البقّال » قال النسائي : « ضعيف » (٢) وقال الذهبي : « تركه الفلاّس. وقال ابن معين : لا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة : صدوق مدلس.
__________________
(١) الاستيعاب ١ / ١٦.
(٢) الضعفاء والمتروكين. أنظر : المجموع : ١٧٠.