__________________
الفقيه إلى زرعة .. [رجال العلاّمة : ٢٧٩] .. صحيح مع كونه فاسد المذهب.
وفي الكل كلام ، وله نظائر متكررة في كلمات الفقهاء.
رابعها : كثرة أخذ العلاّمة عن النجاشي .. قال الشهيد الثاني في تعليقه على الخلاصة [التعليقة على الخلاصة : ٣٣ في ترجمة حجاج بن رفاعة ، ولاحظ صفحة : ٥٢ منه] : من المعلوم من طريقة المصنف أنّه ينقل في الخلاصة لفظ النجاشي في جميع الأبواب ويزيد عليه ما يقبل الزيادة.
ولهم هنا كلام أعرضنا عنه .. كما وإنّ هذا لا يختص بالتصحيح ، بل يطرد في غير التصحيح كالتوثيق وغيره.
خامسها : شدة العجلة المعلومة بالتتبع في الخلاصة ، وقد أشار لذلك المحقّق الشيخ محمّد في تزييف كلامه في بعض التراجم [كما فصّل ذلك المحدّث البحراني في لؤلؤة البحرين : ٢٢٦ برقم ٨٢ ..].
كما وقد قيل : إنّ تجديد النظر لم يكن من عادته ، كما لا يخفى على المتتبّع.
وهو ـ أيضا ـ لا يختص بالتصحيح بل هو ساري مطلقا ، فتدبّر. وقد ذكرت مجموعة من اشتباهات العلاّمة قدّس سرّه في الخلاصة ومتابعاته للنجاشي في رجاله في أكثر من كتاب رجالي [لاحظ : الرسائل الرجالية ٢/٣٤٧ ـ ٣٥٧].
وحكى المولى التقي المجلسي رحمه اللّه ، في شرحه على الفقيه [روضة المتقين ١٤/١٧ ـ ١٨] عن صاحب المعالم أنّه لم يعتبر توثيق العلاّمة ، والسيد ابن طاوس ، والشهيد الثاني بل أكثر الأصحاب تمسكا بأنّهم ناقلون عن القدماء.
لاحظ : الرسائل الرجالية للكلباسي ١/٢٢٠ ، ٣/٢٥٧ ، و ٣٦١ ـ ٣٦٣ ، و ٥١٦ ـ ٥١٩ ، و ٤/٣٧٤ ـ ٣٨٣ في نقد العلاّمة وتهافت كلماته قدّس سرّه.